تصف الورقة البيضاء التي أصدرتها Huma Finance مؤخرًا رؤية طموحة: إعادة تعريف بنية الدفع العالمية والنظام المالي من خلال تقنية البلوكتشين. تهدف الاستراتيجية الأساسية للمشروع إلى إنشاء "طبقة تحويل السيولة" التي تربط بين TradFi و التمويل اللامركزي (DeFi).
ورقة بيضاء تفصل عدة اتجاهات تطوير رئيسية:
أولاً، تخطط Huma Finance للتوسع على نطاق واسع في رقمنة الأصول المادية (RWA). بحلول عام 2030، من المتوقع أن يغطي المشروع ما يصل إلى 250 تريليون دولار من سوق التمويل التجاري العالمي، مما يجلب الأصول التقليدية مثل حسابات القبض وتدفقات الرواتب إلى عالم البلوكتشين. يتم تحقيق تكوين الأصول من خلال هيكل كيان خاص (SPV) ودمج تقنية إثبات المعرفة الصفرية لحماية الخصوصية، لجذب المزيد من المستثمرين المؤسسيين للمشاركة.
ثانياً، في جانب الهيكل التكنولوجي، قدمت Huma Finance خطة ترقية طموحة. استنادًا إلى الحفاظ على سلسلة Solana الرئيسية عالية الأداء، سيقوم المشروع بالتوسع إلى أنظمة بيئية متعددة مثل Ethereum وPolygon، مما يزيد من قابلية التشغيل البيني للأصول. علاوة على ذلك، سيتم تطوير محرك عائد ديناميكي مبتكر، يهدف إلى تحويل تدفقات المدفوعات إلى أصول ذات عائد، ويسمح للمستخدمين بتخصيص استراتيجيات العائد.
فيما يتعلق بالامتثال التنظيمي، أظهرت Huma Finance موقفًا استباقيًا. تخطط المشروع للمشاركة في برنامج صندوق الرمل التنظيمي MiCA التابع للاتحاد الأوروبي، وتتعاون مع مؤسسات مالية معروفة مثل VISA وبنك ستاندرد تشارترد لتطوير بروتوكول التسوية، لحل مشكلة عنق الزجاجة في المدفوعات النقدية. في الوقت نفسه، من خلال إطلاق برنامج تحفيز للمطورين، تأمل Huma Finance في بناء "نظام PayFi البيئي لليغو"، والذي يشبه النظام البيئي المفتوح لنظام أندرويد.
أخيرًا، في تصميم اقتصاد الرموز، اعتمدت Huma Finance آلية الانكماش. سيتم استخدام 50% من رسوم المعاملات لإعادة شراء وتدمير رموز HUMA. وفقًا للتوقعات، إذا بلغ حجم التداول السنوي 10 مليارات دولار، فإن كمية التدمير السنوية ستشكل 14.5% من حجم التداول للرموز.
تعكس هذه الاستراتيجية لشركة Huma Finance طموح المشروع وإمكاناته في إعادة هيكلة المالية العالمية، ومن المتوقع أن يحتل مكانة مهمة في مستقبل مشهد التمويل اللامركزي.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تصف الورقة البيضاء التي أصدرتها Huma Finance مؤخرًا رؤية طموحة: إعادة تعريف بنية الدفع العالمية والنظام المالي من خلال تقنية البلوكتشين. تهدف الاستراتيجية الأساسية للمشروع إلى إنشاء "طبقة تحويل السيولة" التي تربط بين TradFi و التمويل اللامركزي (DeFi).
ورقة بيضاء تفصل عدة اتجاهات تطوير رئيسية:
أولاً، تخطط Huma Finance للتوسع على نطاق واسع في رقمنة الأصول المادية (RWA). بحلول عام 2030، من المتوقع أن يغطي المشروع ما يصل إلى 250 تريليون دولار من سوق التمويل التجاري العالمي، مما يجلب الأصول التقليدية مثل حسابات القبض وتدفقات الرواتب إلى عالم البلوكتشين. يتم تحقيق تكوين الأصول من خلال هيكل كيان خاص (SPV) ودمج تقنية إثبات المعرفة الصفرية لحماية الخصوصية، لجذب المزيد من المستثمرين المؤسسيين للمشاركة.
ثانياً، في جانب الهيكل التكنولوجي، قدمت Huma Finance خطة ترقية طموحة. استنادًا إلى الحفاظ على سلسلة Solana الرئيسية عالية الأداء، سيقوم المشروع بالتوسع إلى أنظمة بيئية متعددة مثل Ethereum وPolygon، مما يزيد من قابلية التشغيل البيني للأصول. علاوة على ذلك، سيتم تطوير محرك عائد ديناميكي مبتكر، يهدف إلى تحويل تدفقات المدفوعات إلى أصول ذات عائد، ويسمح للمستخدمين بتخصيص استراتيجيات العائد.
فيما يتعلق بالامتثال التنظيمي، أظهرت Huma Finance موقفًا استباقيًا. تخطط المشروع للمشاركة في برنامج صندوق الرمل التنظيمي MiCA التابع للاتحاد الأوروبي، وتتعاون مع مؤسسات مالية معروفة مثل VISA وبنك ستاندرد تشارترد لتطوير بروتوكول التسوية، لحل مشكلة عنق الزجاجة في المدفوعات النقدية. في الوقت نفسه، من خلال إطلاق برنامج تحفيز للمطورين، تأمل Huma Finance في بناء "نظام PayFi البيئي لليغو"، والذي يشبه النظام البيئي المفتوح لنظام أندرويد.
أخيرًا، في تصميم اقتصاد الرموز، اعتمدت Huma Finance آلية الانكماش. سيتم استخدام 50% من رسوم المعاملات لإعادة شراء وتدمير رموز HUMA. وفقًا للتوقعات، إذا بلغ حجم التداول السنوي 10 مليارات دولار، فإن كمية التدمير السنوية ستشكل 14.5% من حجم التداول للرموز.
تعكس هذه الاستراتيجية لشركة Huma Finance طموح المشروع وإمكاناته في إعادة هيكلة المالية العالمية، ومن المتوقع أن يحتل مكانة مهمة في مستقبل مشهد التمويل اللامركزي.