رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) يتمسك بهدف التضخم، ويشير إلى أنه سيواصل رفع أسعار الفائدة
في الاجتماع السنوي للبنك المركزي العالمي الذي يحظى بمتابعة كبيرة، ألقى رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) خطابًا قصيرًا لكنه مليء بالتوجهات الصقرية. وأكد على عزيمته في خفض التضخم إلى هدف 2%، وأفاد بأنه سيواصل اتخاذ تدابير قوية لتحقيق التوازن بين العرض والطلب، وبالتالي خفض التضخم.
أكد الرئيس أن هدف الاحتياطي الفيدرالي (FED) هو رفع أسعار الفائدة إلى مستوى مقيد لنمو الاقتصاد، والحفاظ على هذا المستوى لفترة من الوقت. وحذر من أن تخفيف السياسة في وقت مبكر قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
على الرغم من عدم تحديد مدى الزيادة في أسعار الفائدة بشكل واضح في سبتمبر، إلا أن الرئيس صرح بأن "زيادة كبيرة أخرى في أسعار الفائدة قد تكون مناسبة". هذا التصريح يترك مجالاً لزيادة أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس مرة أخرى في سبتمبر.
على الرغم من تحسن بيانات التضخم في يوليو، إلا أن الرئيس يعتقد أن هذا غير كافٍ لتغيير مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي (FED). وأشار إلى أن الاحتياطي الفيدرالي (FED) لن يغير موقفه لمجرد بيانات شهر أو شهرين، فالوضع الحالي للتضخم لا يزال خطيرًا.
أعلن الرئيس التحذير بأنه على الرغم من أن الركود الاقتصادي ليس لا مفر منه، إلا أن زيادة أسعار الفائدة بشكل مستمر ستسبب حتماً "ألمًا" معينًا للاقتصاد. وأكد أن استعادة استقرار الأسعار تحتاج إلى وقت، وقد يؤدي ذلك إلى ضعف نمو الاقتصاد تحت المستوى المتوقع لفترة من الزمن، كما قد يظهر ضعف في سوق العمل.
ومن المهم الإشارة إلى أن الرئيس نفى مباشرة توقعات السوق بشأن خفض أسعار الفائدة بدءًا من النصف الثاني من عام 2023، بل قال "بحلول نهاية العام المقبل سيكون معدل الفائدة الأساسي أقل قليلاً من 4%".
أكد الرئيس أيضًا على أهمية إدارة توقعات التضخم. وأشار إلى أنه إذا استمرت معدلات التضخم المرتفعة لفترة طويلة، فقد تتجذر توقعات الناس بشأن استمرار ارتفاع التضخم، مما يؤدي إلى حلقة مفرغة بين التضخم وتوقعات الجمهور.
على الرغم من أن الرئيس ذكر "أنه قد يصبح مناسبًا في مرحلة ما إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة"، إلا أن هذه التصريحات المتشددة أثارت ردود فعل عنيفة في الأسواق المالية. انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية بشكل حاد، وارتفعت عوائد السندات الأمريكية، وقوي مؤشر الدولار، وانخفض سعر الذهب.
ارتفعت توقعات سوق العقود الآجلة بشأن زيادة الاحتياطي الفيدرالي (FED) بمقدار 75 نقطة أساس في سبتمبر بشكل ملحوظ، من حوالي 45% قبل الخطاب إلى أكثر من 60%. وهذا يشير إلى أن السوق تعيد تقييم اتجاه السياسة المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي (FED).
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) يعيد التأكيد على هدف التضخم ويشير إلى استمرار رفع أسعار الفائدة بقوة
رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) يتمسك بهدف التضخم، ويشير إلى أنه سيواصل رفع أسعار الفائدة
في الاجتماع السنوي للبنك المركزي العالمي الذي يحظى بمتابعة كبيرة، ألقى رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) خطابًا قصيرًا لكنه مليء بالتوجهات الصقرية. وأكد على عزيمته في خفض التضخم إلى هدف 2%، وأفاد بأنه سيواصل اتخاذ تدابير قوية لتحقيق التوازن بين العرض والطلب، وبالتالي خفض التضخم.
أكد الرئيس أن هدف الاحتياطي الفيدرالي (FED) هو رفع أسعار الفائدة إلى مستوى مقيد لنمو الاقتصاد، والحفاظ على هذا المستوى لفترة من الوقت. وحذر من أن تخفيف السياسة في وقت مبكر قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
على الرغم من عدم تحديد مدى الزيادة في أسعار الفائدة بشكل واضح في سبتمبر، إلا أن الرئيس صرح بأن "زيادة كبيرة أخرى في أسعار الفائدة قد تكون مناسبة". هذا التصريح يترك مجالاً لزيادة أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس مرة أخرى في سبتمبر.
على الرغم من تحسن بيانات التضخم في يوليو، إلا أن الرئيس يعتقد أن هذا غير كافٍ لتغيير مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي (FED). وأشار إلى أن الاحتياطي الفيدرالي (FED) لن يغير موقفه لمجرد بيانات شهر أو شهرين، فالوضع الحالي للتضخم لا يزال خطيرًا.
أعلن الرئيس التحذير بأنه على الرغم من أن الركود الاقتصادي ليس لا مفر منه، إلا أن زيادة أسعار الفائدة بشكل مستمر ستسبب حتماً "ألمًا" معينًا للاقتصاد. وأكد أن استعادة استقرار الأسعار تحتاج إلى وقت، وقد يؤدي ذلك إلى ضعف نمو الاقتصاد تحت المستوى المتوقع لفترة من الزمن، كما قد يظهر ضعف في سوق العمل.
ومن المهم الإشارة إلى أن الرئيس نفى مباشرة توقعات السوق بشأن خفض أسعار الفائدة بدءًا من النصف الثاني من عام 2023، بل قال "بحلول نهاية العام المقبل سيكون معدل الفائدة الأساسي أقل قليلاً من 4%".
أكد الرئيس أيضًا على أهمية إدارة توقعات التضخم. وأشار إلى أنه إذا استمرت معدلات التضخم المرتفعة لفترة طويلة، فقد تتجذر توقعات الناس بشأن استمرار ارتفاع التضخم، مما يؤدي إلى حلقة مفرغة بين التضخم وتوقعات الجمهور.
على الرغم من أن الرئيس ذكر "أنه قد يصبح مناسبًا في مرحلة ما إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة"، إلا أن هذه التصريحات المتشددة أثارت ردود فعل عنيفة في الأسواق المالية. انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية بشكل حاد، وارتفعت عوائد السندات الأمريكية، وقوي مؤشر الدولار، وانخفض سعر الذهب.
ارتفعت توقعات سوق العقود الآجلة بشأن زيادة الاحتياطي الفيدرالي (FED) بمقدار 75 نقطة أساس في سبتمبر بشكل ملحوظ، من حوالي 45% قبل الخطاب إلى أكثر من 60%. وهذا يشير إلى أن السوق تعيد تقييم اتجاه السياسة المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي (FED).