مؤخراً، اكتشف خبير استثمار معروف خلال زيارة له إلى جنوب إفريقيا اتجاهًا يستحق التفكير. تحالف الدول الناشئة يدرس إطلاق عملة مشفرة مدعومة بالذهب، وهذا التطور أثار اهتمامًا واسعًا. إذا تم استخدام هذه العملة المشفرة المدعومة من قبل عدة دول في تجارة النفط الدولية، فقد يمثل ذلك نهاية هيمنة الدولار في هذا المجال الاقتصادي الاستراتيجي.
يعتقد هذا الخبير أن التخلي الواسع عن الدولار قد يؤدي إلى عودة الدولار بكثافة إلى الولايات المتحدة، مما يسبب خطر تضخم خطير على القوة الشرائية للشعب الأمريكي. في مواجهة هذه التهديدات المحتملة، يقترح على المستثمرين التفكير في الأصول التي يمكن أن تحافظ على قيمتها في أوقات التضخم العالي، مثل الذهب والفضة، وخاصة العملة الرقمية بيتكوين.
في رأي هذا الخبير، يتمتع بيتكوين بعدة مزايا لمواجهة الاضطرابات الاقتصادية. طبيعتها الانكماشية وتطبيقاتها العالمية المتزايدة تجعلها خيارًا مثاليًا لحماية الثروة الشخصية. على الرغم من تقلبات سعر بيتكوين الكبيرة، إلا أنه لا يزال يُعتبر واحدًا من أكثر خيارات الاستثمار موثوقية في البيئة الاقتصادية الحالية.
في نوفمبر 2023، حذر هذا الخبير من عدم أمان العملات القانونية، وأشار إلى أن البنوك المركزية في مختلف البلدان تقوم بشراء الذهب كوسيلة للحماية. لقد أطلق على العملات القانونية اسم "نقود مزيفة"، بينما وصف الذهب والفضة بـ "نقود الله"، في حين يُنظر إلى البيتكوين على أنه "نقود الشعب".
يتمتع هذا الخبير الاستثماري بموقف إيجابي تجاه البيتكوين، ويعتقد أنه أداة قوية لمواجهة التضخم الخبيث والأزمات المالية. ويؤكد أن البيتكوين عملة لامركزية، غير خاضعة لسيطرة الحكومة والبنوك، وبالتالي تتمتع بمزيد من الحرية والأمان. يقارن البيتكوين بالذهب والفضة، ويصفها بأنها "عملات حقيقية"، بينما تتعرض العملات القانونية للتقلب بسبب طباعة الحكومة للنقود والديون.
أشار إلى أن المستثمرين أصبحوا يفضلون الذهب والفضة وبيتكوين بشكل متزايد بسبب سيولتها الجيدة. مقارنة بالأصول ذات السيولة المنخفضة مثل العقارات، تكون هذه الأصول أسهل في التحويل إلى نقد خلال فترات الاضطراب في السوق. بالإضافة إلى ذلك، ذكر أن استمرار الولايات المتحدة في طباعة الدولارات يؤدي إلى التضخم، والذي يعد في الواقع نوعًا من الضرائب غير المباشرة على الفقراء والطبقة المتوسطة، بينما يمكن أن يساعد الاحتفاظ ببيتكوين في التحوط من التضخم.
بالنسبة لمستقبل حركة البيتكوين، قدم هذا الخبير بعض التوقعات الجريئة. يتوقع أن يرتفع سعر البيتكوين بشكل كبير في السنوات القليلة المقبلة، وقد يصل حتى إلى 100,000 دولار. على الرغم من أن هذه التوقعات تبدو متفائلة، إلا أنها تعكس ثقة بعض المستثمرين في مستقبل الأصول الرقمية.
بشكل عام، مع تغير المشهد الاقتصادي العالمي وتطور التكنولوجيا الجديدة، يواجه النظام المالي التقليدي تحديات غير مسبوقة. تلعب الأصول الرقمية، وخاصة عملة البيتكوين، دورًا متزايد الأهمية في هذه التحولات. ومع ذلك، يجب على المستثمرين عند التفكير في دخول هذا المجال أن يقيموا المخاطر بحذر وأن يقوموا بإجراء أبحاث واستعدادات كافية.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
بيتكوين أو تصبح خيارًا جديدًا لمواجهة الهيمنة على الدولار والتضخم
مناقشة انهيار هيمنة الدولار وظهور الأصول الرقمية
مؤخراً، اكتشف خبير استثمار معروف خلال زيارة له إلى جنوب إفريقيا اتجاهًا يستحق التفكير. تحالف الدول الناشئة يدرس إطلاق عملة مشفرة مدعومة بالذهب، وهذا التطور أثار اهتمامًا واسعًا. إذا تم استخدام هذه العملة المشفرة المدعومة من قبل عدة دول في تجارة النفط الدولية، فقد يمثل ذلك نهاية هيمنة الدولار في هذا المجال الاقتصادي الاستراتيجي.
يعتقد هذا الخبير أن التخلي الواسع عن الدولار قد يؤدي إلى عودة الدولار بكثافة إلى الولايات المتحدة، مما يسبب خطر تضخم خطير على القوة الشرائية للشعب الأمريكي. في مواجهة هذه التهديدات المحتملة، يقترح على المستثمرين التفكير في الأصول التي يمكن أن تحافظ على قيمتها في أوقات التضخم العالي، مثل الذهب والفضة، وخاصة العملة الرقمية بيتكوين.
في رأي هذا الخبير، يتمتع بيتكوين بعدة مزايا لمواجهة الاضطرابات الاقتصادية. طبيعتها الانكماشية وتطبيقاتها العالمية المتزايدة تجعلها خيارًا مثاليًا لحماية الثروة الشخصية. على الرغم من تقلبات سعر بيتكوين الكبيرة، إلا أنه لا يزال يُعتبر واحدًا من أكثر خيارات الاستثمار موثوقية في البيئة الاقتصادية الحالية.
في نوفمبر 2023، حذر هذا الخبير من عدم أمان العملات القانونية، وأشار إلى أن البنوك المركزية في مختلف البلدان تقوم بشراء الذهب كوسيلة للحماية. لقد أطلق على العملات القانونية اسم "نقود مزيفة"، بينما وصف الذهب والفضة بـ "نقود الله"، في حين يُنظر إلى البيتكوين على أنه "نقود الشعب".
يتمتع هذا الخبير الاستثماري بموقف إيجابي تجاه البيتكوين، ويعتقد أنه أداة قوية لمواجهة التضخم الخبيث والأزمات المالية. ويؤكد أن البيتكوين عملة لامركزية، غير خاضعة لسيطرة الحكومة والبنوك، وبالتالي تتمتع بمزيد من الحرية والأمان. يقارن البيتكوين بالذهب والفضة، ويصفها بأنها "عملات حقيقية"، بينما تتعرض العملات القانونية للتقلب بسبب طباعة الحكومة للنقود والديون.
أشار إلى أن المستثمرين أصبحوا يفضلون الذهب والفضة وبيتكوين بشكل متزايد بسبب سيولتها الجيدة. مقارنة بالأصول ذات السيولة المنخفضة مثل العقارات، تكون هذه الأصول أسهل في التحويل إلى نقد خلال فترات الاضطراب في السوق. بالإضافة إلى ذلك، ذكر أن استمرار الولايات المتحدة في طباعة الدولارات يؤدي إلى التضخم، والذي يعد في الواقع نوعًا من الضرائب غير المباشرة على الفقراء والطبقة المتوسطة، بينما يمكن أن يساعد الاحتفاظ ببيتكوين في التحوط من التضخم.
بالنسبة لمستقبل حركة البيتكوين، قدم هذا الخبير بعض التوقعات الجريئة. يتوقع أن يرتفع سعر البيتكوين بشكل كبير في السنوات القليلة المقبلة، وقد يصل حتى إلى 100,000 دولار. على الرغم من أن هذه التوقعات تبدو متفائلة، إلا أنها تعكس ثقة بعض المستثمرين في مستقبل الأصول الرقمية.
بشكل عام، مع تغير المشهد الاقتصادي العالمي وتطور التكنولوجيا الجديدة، يواجه النظام المالي التقليدي تحديات غير مسبوقة. تلعب الأصول الرقمية، وخاصة عملة البيتكوين، دورًا متزايد الأهمية في هذه التحولات. ومع ذلك، يجب على المستثمرين عند التفكير في دخول هذا المجال أن يقيموا المخاطر بحذر وأن يقوموا بإجراء أبحاث واستعدادات كافية.