التقرير الأسبوعي الكلي: اضطرابات في السوق المالية الأمريكية، مبيعات السندات تثير مخاوف السيولة
نظرة عامة على السوق
شهدت الأسواق المالية هذا الأسبوع تقلبات غير عادية، حيث انخفضت الأسواق الثلاثة الكبرى (الأسهم والسندات والعملات) بشكل متزامن. على الرغم من ارتفاع الأسهم الأمريكية بنسبة حوالي 5% خلال الأسبوع، إلا أن التقلبات كانت شديدة. ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.47%، وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي دون 100 نقطة. كانت أداء الأصول الآمنة متباينًا، حيث تجاوزت أسعار الذهب 3200 دولار/أونصة، وقويت الين والفرنك السويسري، مما زعزع مكانة الدولار كملاذ آمن.
تحليل البيانات الاقتصادية
انخفض مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) بشكل غير متوقع في مارس، لكن التضخم الأساسي لا يزال عنيدًا. انخفض مؤشر أسعار المنتجين (PPI) بنسبة 0.4% على أساس شهري، مما يدل على وجود تناقض بين انكماش الطلب والصلابة في التكاليف. لا تعكس البيانات الحالية تأثير الرسوم الجمركية الجديدة، وقد استجابت السوق بالفعل للتوقعات المتشائمة. تظهر العلامات الأولية للتضخم الركودي.
السيولة وتحليل السعر الفائدة
استمرار الإغراق في سوق السندات الأمريكية، وارتفاع سريع في عائدات الأجل الطويل. اتساع الفارق بين BGCR و SOFR، مما يعكس زيادة في تكلفة تمويل الضمانات، وتفاقم تدرج السيولة. انخفض مؤشر الدولار الأمريكي وأسعار السندات الأمريكية بشكل متزامن، مما يشير إلى أن الأموال تغادر السوق الأمريكية.
في عام 2025، ستواجه الولايات المتحدة حوالي 9 تريليون دولار من الديون المستحقة، مما يزيد من ضغوط إعادة التمويل. قد يلجأ حاملو السندات الأجنبية إلى الإغراق في السندات الأمريكية بدافع الحاجة إلى التحوط، مما يزيد من ضغوط السيولة.
السياسة والمخاطر الخارجية
قدمت إدارة ترامب تنازلات جزئية بشأن سياسة التعريفات الجمركية، حيث حصلت الدول الأخرى باستثناء الصين على فترة تعليق لمدة 90 يومًا. وتم رفع مستويات التعريفات الجمركية بين الصين والولايات المتحدة إلى 145% و125% على التوالي، ولا تزال التوترات التجارية مستمرة.
آفاق السوق
تحول منطق السوق إلى الدفاع، وتوجهت الأموال نحو الأصول الآمنة غير الدولار مثل الذهب، الين، والفرنك السويسري.
قد تهيمن تجارة الركود التضخمي، حيث تواجه السندات الأمريكية طويلة الأجل والأصول ذات الرافعة المالية العالية خطر الإغراق.
يجب مراقبة مؤشرات مثل السيولة في السندات الأمريكية، وتغير حيازة الصين من السندات، وتدخل بنك اليابان في سعر الصرف، والفارق بين عوائد السندات عالية العائد.
ليس هناك حافز كافٍ لارتفاع عملة مشفرة على المدى القصير، يُنصح بالحفاظ على موقف محايد.
قد يؤدي المزيد من تخفيف سياسة التعريفات الجمركية إلى تعزيز الميل للمخاطرة؛ وإذا تجاوزت عائدات السندات الأمريكية 5%، فقد يؤدي ذلك إلى أزمة ائتمانية أعمق.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تزداد الإغراق في سوق السندات الأمريكية، مما يثير القلق بشأن السيولة ويؤدي إلى التقلب في الأسواق المالية.
التقرير الأسبوعي الكلي: اضطرابات في السوق المالية الأمريكية، مبيعات السندات تثير مخاوف السيولة
نظرة عامة على السوق
شهدت الأسواق المالية هذا الأسبوع تقلبات غير عادية، حيث انخفضت الأسواق الثلاثة الكبرى (الأسهم والسندات والعملات) بشكل متزامن. على الرغم من ارتفاع الأسهم الأمريكية بنسبة حوالي 5% خلال الأسبوع، إلا أن التقلبات كانت شديدة. ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.47%، وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي دون 100 نقطة. كانت أداء الأصول الآمنة متباينًا، حيث تجاوزت أسعار الذهب 3200 دولار/أونصة، وقويت الين والفرنك السويسري، مما زعزع مكانة الدولار كملاذ آمن.
تحليل البيانات الاقتصادية
انخفض مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) بشكل غير متوقع في مارس، لكن التضخم الأساسي لا يزال عنيدًا. انخفض مؤشر أسعار المنتجين (PPI) بنسبة 0.4% على أساس شهري، مما يدل على وجود تناقض بين انكماش الطلب والصلابة في التكاليف. لا تعكس البيانات الحالية تأثير الرسوم الجمركية الجديدة، وقد استجابت السوق بالفعل للتوقعات المتشائمة. تظهر العلامات الأولية للتضخم الركودي.
السيولة وتحليل السعر الفائدة
استمرار الإغراق في سوق السندات الأمريكية، وارتفاع سريع في عائدات الأجل الطويل. اتساع الفارق بين BGCR و SOFR، مما يعكس زيادة في تكلفة تمويل الضمانات، وتفاقم تدرج السيولة. انخفض مؤشر الدولار الأمريكي وأسعار السندات الأمريكية بشكل متزامن، مما يشير إلى أن الأموال تغادر السوق الأمريكية.
في عام 2025، ستواجه الولايات المتحدة حوالي 9 تريليون دولار من الديون المستحقة، مما يزيد من ضغوط إعادة التمويل. قد يلجأ حاملو السندات الأجنبية إلى الإغراق في السندات الأمريكية بدافع الحاجة إلى التحوط، مما يزيد من ضغوط السيولة.
السياسة والمخاطر الخارجية
قدمت إدارة ترامب تنازلات جزئية بشأن سياسة التعريفات الجمركية، حيث حصلت الدول الأخرى باستثناء الصين على فترة تعليق لمدة 90 يومًا. وتم رفع مستويات التعريفات الجمركية بين الصين والولايات المتحدة إلى 145% و125% على التوالي، ولا تزال التوترات التجارية مستمرة.
آفاق السوق
تحول منطق السوق إلى الدفاع، وتوجهت الأموال نحو الأصول الآمنة غير الدولار مثل الذهب، الين، والفرنك السويسري.
قد تهيمن تجارة الركود التضخمي، حيث تواجه السندات الأمريكية طويلة الأجل والأصول ذات الرافعة المالية العالية خطر الإغراق.
يجب مراقبة مؤشرات مثل السيولة في السندات الأمريكية، وتغير حيازة الصين من السندات، وتدخل بنك اليابان في سعر الصرف، والفارق بين عوائد السندات عالية العائد.
ليس هناك حافز كافٍ لارتفاع عملة مشفرة على المدى القصير، يُنصح بالحفاظ على موقف محايد.
قد يؤدي المزيد من تخفيف سياسة التعريفات الجمركية إلى تعزيز الميل للمخاطرة؛ وإذا تجاوزت عائدات السندات الأمريكية 5%، فقد يؤدي ذلك إلى أزمة ائتمانية أعمق.